تحت رعاية كريمة من الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، تستعد جمعية الميتاجينوم والميكروبيوم يومَي 19-20 مايو القادمَين إطلاق المؤتمر السعودي الأول من نوعه في هذا المجال العلمي المتقدم، الذي يجمع نخبة من الباحثين والمتخصصين من داخل السعودية وخارجها؛ بهدف تسليط الضوء على أحدث تقنيات الجينوم والميكروبيوم، وتطبيقاتها في مجالات الصحة والبيئة.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر في ظل التوجه الوطني نحو دعم الابتكار العلمي، وتطوير البحث التطبيقي في المجالات الطبية والبيئية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، ويؤسس لمرحلة جديدة من الاستفادة من تقنيات الميتاجينوم والذكاء الاصطناعي في مواجهة الأمراض المعدية ومقاومة المضادات الحيوية.
وسيتيح المؤتمر للمشاركين فرصة تبادل الخبرات والمعارف العلمية، واستعراض أبرز الابتكارات في تحليل البيانات الجينية وتطبيقاتها في الطب الحديث، إلى جانب تنظيم ورش عمل وجلسات حوارية متخصصة.
ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات العلمية، إضافة إلى إطلاق مبادرات نوعية، تعزز من دور الجمعية كمركز بحثي مرجعي في هذا المجال المتقدم
وفي هذا السياق صرحت الدكتورة همسه آل طيب، رئيس مجلس الإدارة قائلة: يسرني أن أتوجه بجزيل الشكر والعرفان إلى نائب أمير منطقة الرياض، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، على رعايته الكريمة هذا المؤتمر، التي تعكس حرص القيادة الرشيدة على دعم البحث العلمي وتعزيز الابتكار في السعودية.
وأشارت إلى أن هذه الرعاية تجسد الاهتمام المتواصل بتحقيق التقدم العلمي، وتوفير بيئة محفزة للباحثين لمواصلة مسيرتهم البحثية، والإسهام في الارتقاء بالمنظومة الصحية والبيئية والصناعية.
وأضافت بأن جمعية الميتاجينوم والميكروبيوم تسعى من خلال هذا الحدث إلى بناء مجتمع بحثي متخصص، وتقديم استشارات علمية مبنية على الأدلة، والمساهمة في تعزيز جودة الخدمات الصحية في السعودية، وذلك عبر توظيف أحدث ما توصلت إليه التقنية الحيوية والجينومية.